في احد الايام واثناء تواجدي في مطار الملك فهد
في المنطقة الشرقيه حدث معي هذا
الموقف الذي لن انساه طول حياتي
دخل ذلك الرجل الأربعيني السعودي وخلفه امراة
متحشمة لدرجة انني لم اكن ارى منها اي شي
حتي يديها من الحشمة أجلسها على أحد المقاعد
وأعطاها التذكرة وكرت صعود الطائرة وبعض الأوراق
الخاصة واخذ يكلمها ويوصيها على نفسها ثم ذهب
في حال سبيله جلست المرأة لفترة في مكانها دون
حراك بعد دقائق أخذت تحرك رأسها يمنة ويسرة كأنها
تبحث عن شخص تعرفه بعد أن اطمأنت لعدم وجود
شخص يعرفها بدأت في خلع القفازات اليدوية كانت تغطي
أناملها رتبتها جداً ووضعتها في كيس أخرجته من أحد
حقائبها وبعد فترة بسيطة كشفت عن وجهها وكان الحياء
ينتابها أخذت في ترتيب تلك الغطوة ووضعها بنفس الترتيب
في نفس الكيس وهكذا فعلت بالطرحة التي فوق رأسها
ولكن دون أن تنزعها وما هي إلا دقائق حتى حسرت
عن رأسها فتدلى ذلك الشعر الكتاني الأملس على
أكتافها وأخذت تنثره يمنة ويسره وتخلله بأناملها حتى
خيل للجميع أنها قد رضيت عن استرساله وتنظيمه
خلعت العباءة عن كتفها بطريقة ذكية لم يشعر بها أحد
حيث بدت بعد ذلك وكأنها تلبس ملابس رسمية محترمة
داخل منزل محترم فجأة قامت إلى دورة المياه
( اكرمكم الله جميعا)
بعد دقائق عادت وقد استبدلت ملابسها بملابس
فاضحة بنطلون ضيق جداً جداً يكشف اكثر مما يستر
ومكياج فاضح اتحدى اذا كانت العروسة ستضع ليلة
زفافها مثله أخذت بعد ذلك تقفز من محل إلى آخر
باحثة عن صديقة مماثلة لتتسلى معها الى ان تقلع الرحلة
وكنت طوال كل هذه المدة وانا اراقب مايجري امامي
افكر في ذلك الرجل المسكين الذي كان يوصي هذه
المراة على نفسها وكان يبدو على وجه الحزن لفراق
هذه المراة وكنت اتساءل بداخلي هل لو كان يعلم
ماتفعله الان وهي لازالت في المطار هل من
الممكن ان يدعها تسافر لوحدها خارج السعودية
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
والذي ادهشني اكثر ان هذه المراة هي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
شغالة إندونوسية إنتهى عقد عملها وكانت متجهة الى أهلها
ههههههههههههههههههههه يعنى الحمدلله مو سعوديه
تعيشون وتأكلون جبن ومربى وعسل << اقصد تعيشون وتأكلون غيرها